كإحدى أهم منتجي المستلزمات الرياضية في العالم والراعي الرسمي الوحيد لاتحاد كرة القدم التابع للاحتلال الصهيوني، على مؤسسة بوما أدوار والتزامات حول ما يحدث من قبل اتحاد كرة القدم للاحتلال. قامت منظمة العفو الدولية برصد انتهاكات اتحاد كرة القدم، والتي يتلخص أهمها – وليس جميعها – في بناء مبان رياضية على مستوطنات، خارج أراضي ٤٨ المحتلة، مما يجعل هذا الاتحاد ينتهك القوانين الدولية. نحن نعتبر رعاية اتحاد كرة قدم ينتهك باستمرار القوانين الدولية ترسيخا لهذه الانتهاكات، وبالتالي، ندعو لمقاطعة أي مؤسسة تطبع هذه الممارسات الغير شرعية.

ما هو تاريخ مقاطعة المؤسسات الراعية لاتحاد كرة القدم؟

قبل رعاية بوما لاتحاد الاحتلال لكرة القدم، كانت أديداس هي المؤسسة التي وجهت إليها حملات المقاطعة عالميا. رغم إنكار مؤسسة أديداس عدم تجديدها لرعاية اتحاد الاحتلال بسبب حملات المقاطعة الاقتصادية، إلا أن كل خطوة قامت بها حملات المقاطعة على صعيد عالمي كان لها شديد الأثر في ما يتعلق بتجديد العقد، إذ الأثر على العلامة التجارية كان مكلفا للغاية، خاصة مع وجود حملات في دول من جميع قارات العالم. بالإضافة إلى ذلك، تقوم هذه الحملات على توعية الغير مضطلع بالممارسات الاستيطانية وكل ما يتضمنها من تهجير واستغلال وسلب لحقوق الفلسطينيين.